سر جريمة تشيمنيز

على نحو درامي ونسق متناغم وأسلوب بديع صورت لنا الاديبة العالمية “أجاثا كريستي “” جريمة قتل مروعة حدثت في منطقة “” تشيمنيز “” . تلك المنطقة “” ” التي تحيط بها هالة من الغرابة وعدم الوضوح . أضف الي ذلك اختلاف طبائع الشخصيات وتفرد ميولهم ومحاولة كل واحد منهم أن ينساق الي ما تفضي “اليه مصلحته . بداية الرواية جريمة قتل الامير “” مايكل “” في منطقة “” تشيمنيز ” “ووجود جثته دون أي آثار تدل على من ارتكب تلك الجريمة الشنعاء ثم ان “” ” . القاتل قد أخفي أداة القتل ورماها في منطقة بعيدة عن مسرح الجريمة ان من يمسك بزمام تلك الامور لكي يحاول أن يفسر لنا الاحداث ربما تخفي عليه الحقيقة ولعل القارئ حينما يتصفح الرواية في بدايتها يستبعد تماما “القاتل ؛ لانه لا توجد دوافع شخصية واضحة للقتل ولكن هناك أسبابا خفية ” تتحكم في مكنونات أنفسهم وهناك من يجيد التخفي والتنكر وأن هناك من هم لهم مصالح عليا من وراء تلك الجريمة .انها جريمة مروعة ومشوقة تجذبك عزيزي القارئ لكي تتابع أحداثها وتفك ألغازها لكي نخرج جميعا بنتيجة منطقية بأن الجريمة لا تفيد وأن الجاني سوف يأتي عليه يوم تكتشف جريمته . مهما احتاط للامر وأخذ حذره