روسيا الاتحادية

رمز المنتج: afaq6472 التصنيف:

إن التحولات في النظام الدولي واحتمالية انتقاله إلى حالة النظام المتعدد الأقطاب دفع بقوى دولية ‏عدة مقدمتها روسيا إلى تطوير قدراتها واستراتيجياتها لكي يكون لها دور فاعل في تشكيل التوازن ‏الاستراتيجي العالمي، فبالرغم من بقاء الولايات المتحدة الأمريكية القوة الأولى في النظام الدولي ‏إلا أن مؤشرات التراجع بدت واضحة، لاسيما بعد وصول الرئيس باراك أوباما، وهذا الأمر دفع ‏بروسيا الاتحادية إلى أن تطور من سياساتها في إطار تحقيق مكانة مناسبة لروسيا في النظام ‏الدولي.‏ ‎‎ ولأن مستقبل التوازن الاستراتيجي العالمي محكوم بطبيعة القوى الدولية الفاعلة القادرة على إعادة ‏تشكيل هذا التوازن، تحاول هذه الدراسة عن (روسيا الاتحادية ومستقبل التوازن الاستراتيجيّ ‏العالميّ) البحث عن الدولة التي تعيد تشكيل هذا التوازن الاستراتيجيّ العالميّ، وهو ما تحاول ‏روسيا الاتحادية أن تقوم به كدولة معادلة للدور الأمريكي في أكثر من منطقة في العالم اليوم.‏ ‎‎ يعتبر مؤلف الكتاب الأستاذ عناد كاظم حسين النائلي أنه … بعد وصول الرئيس فلاديمير بوتين ‏عام 2000 إلى الحكم، اختلفت روسيا عن المدة التي سبقت فقد حاول الأخير أن يعيد بناء قوة ‏روسيا الاقتصادية، وأن يسعى إلى تطوير قدرات روسيا العسكرية والبشرية من خلال اتباع ‏استراتيجيات عدة أعادت لروسيا جزءاً من مكانتها وحضورها في الساحة الدولية، فصاغت روسيا ‏وفق هذه الاعتبارات استراتيجيات عدة للنهوض ولممارسة التأثير في الساحة الدولية، لما يتطلبه ‏النهوض الروسي من زيادة في الفاعلية، فعملت روسيا على إعادة الانتشار والعودة التدريجية ‏لمناطق نفوذها التقليدية في أوروبا وآسيا، وعملت في الوقت نفسه على تطوير عقائدها ‏الاستراتيجية؛ وصولاً إلى التحول في العقيدة العسكرية من الدفاع إلى الهجوم وفق ما تتطلبه ‏المصالح الروسية….‏ ‎‎ في ضوء ما سبق توزعت الدراسة على مقدمة وفصل تمهيدي في مفهوم التوازن والتوازن ‏الإقليمي، يتبع ذلك أربعة فصول، اهتم الفصل الأول بـ مقومات قوة روسيا الاتحادية وقد قسم ‏على مبحثين، اهتم الأول بدراسة المقومات الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية، بينما اهتم ‏المبحث الثاني بدراسة المقومات السياسية والعسكرية. أما الفصل الثاني فقد تناول تطورات ‏النظام الدولي بعد عام 2001 وقسم على مبحثين، اهتم الأول بـ هيكلية النظام السياسي الدولي، ‏بينما اهتم الثاني بتحولات النظام الدولي. وأما الفصل الثالث فقد بحث في موقع روسيا والتوازنات ‏الإقليمية، وكذلك قسم على مبحثين: اهتم الأول بـ روسيا والتوازن الاستراتيجي في أوروبا ‏الشرقية (أوكرانيا، شبه جزيرة القرم)، بينما اهتم الثاني بـ روسيا والتوازن الاستراتيجي في آسيا ‏الوسطى (القوقاز). ويأتي الفصل الرابع والأخير بعنوان روسيا والتوازنات الاستراتيجية الدولية، ‏وقد قسم على ثلاثة مباحث، اهتم الأول بـ روسيا وإعادة تشكيل التوازن الاستراتيجي في منطقة ‏الشرق الأوسط، بينما اهتم الثاني بـ روسيا والتوازن الاستراتيجي في أوروبا، وتناول المبحث ‏الثالث روسيا واتجاهات التوازن الاستراتيجي العالمي.‏

د.إ72.00

غير متوفر في المخزون

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “روسيا الاتحادية”

السلة

السلة فارغة

المجموع المبدئي
د.إ0.00
0