التحفيز الفوري : الحقيقة المدهشة وراء ما يحفز الأداء الأفضل

د.إ52.00

ماذا يحدث لو كان معظم الموظفين يغفلون العامل الوحيد الأهم الذي يحفز على الأداء المتميز؟ وماذا يحدث لو كان السبيل إلى حياة سعيدة وناجحة أبسط بكثير مما تتصور؟
هناك سببان لإغفال هذا العامل الجوهري المؤثر على تحسين الأداء: السبب الأول هو أن هذا العامل غير مرئي بالنسبة لمعظم الأشخاص ما يعني أنه لا يقع ضمن مجال إدراكهم، والسبب الثاني عندما يصبح مرئيًّا يخطئ الجميع في فهمه، والدليل على هذا الخطأ في الفهم يحيط بنا في كل مكان.
وتستثمر المؤسسات مبالغ طائلة على أحدث برامج التنمية، وتجد في النهاية أن سلوك العاملين لم يتغير، وإذا تغير فإن هذا التغيير لا يدوم طويلًا. ولا تحقق العديد من برامج التغيير النتائج المرجوة. ١ ٢
بالرغم من تزايد أعداد كتب تحسين الأداء العالي والتنمية الذاتية والتحفيز وبرامج التدريب وغيرها الكثير، تشير التقارير إلى أن معاناة العاملين من الضغط والقلق أكثر من ذي قبل.
هذا العام في المنتدى الاقتصادي العالمي؛ حيث يجتمع أفضل وأذكى الشخصيات للتحاور والنقاش حول المشكلات العالمية، احتلت السلامة العقلية بقوة جدول أعمال المنتدى بعدد من الجلسات المخصصة لهذا الموضوع، ووفقًا لجامعة هارفارد والمنتدى الاقتصادي العالمي، قد تكلف أمراض الصحة العقلية ١٦ تريليون جنيه إسترليني خسارة في الدخل على مدار الأعوام العشرين القادمة.٣
وبالرغم من أن تعدد طرق التواصل تتيح لنا المزيد من الخيارات، فإنها تسبب في الوقت نفسه قدرًًا كبيرًا من التعقيد أو التشتيت غير اللازم. وصار من المنتظر منا أن نحقق المزيد في وقت أقل، وصرنا نريد كل شيء فورًا. ويشكو الكثيرون من الأشخاص من فرط المعلومات، كما خلقت التكنولوجيا ثقافة “متاح دومًا/ متصل دومًا”.
ورغم أن الفرص والاختيارات التي تقدمها الحياة صارت غير محدودة في الوقت الحالي، فإن هذا التوسع يشكل جزءًا من المشكلة بالنسبة للعديد من الأشخاص، وأصبح الشعور بالاضطراب والقلق أمرًا طبيعيًّا، وتأتي تكلفة كل هذا باهظة على حساب سعادتنا الشخصية والعملية.
ولكن الوضع لا يخلو من الإيجابيات، فالزمن الذي نعيشه الآن أحد أكثر الأوقات إثارة وتقدمًا؛ حيث أصبحنا متواصلين أكثر من ذي قبل، وهناك اهتمام متزايد بعلم النفس، وما يعنيه أن تكون إنسانًا. كما أصبح هناك تحول في الوعي، وبدأ الجميع في طرح أسئلة أكثر جوهرية وأهمية حول الأمور الأهم، وصار الكثير من الناس يبحثون عن التعريف الحقيقي للنجاح والسعادة.
لقد قضيت ٢٧ عامًا في عالم التجارة، وعلى مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية شغلت وظيفة مدربة ومعلمة ومستشارة في مجال القيادة، وساعدت العديد من الموظفين والمؤسسات على التغلب على تحديات كثيرة، وتأسيس شركات ناجحة، وإطلاق قدراتهم الكامنة.
كما عملت مع آلاف الأشخاص من جميع المناصب في العديد من المجالات بداية من المديرين التنفيذيين ومديري فرق البيع وحتى مديري المشروعات والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم اختلاف المؤسسات الظاهري من حيث تنوع الثقافات واختلاف الأهداف وتباين المشكلات والاحتياجات، فإن الجميع في النهاية يرغبون في الأشياء نفسها – الشعور بالإنجاز والإلهام والأهم من ذلك: السعادة.
لقد كنت أشعر دومًا بالفضول طوال فترة عملي تجاه سبب تغير بعض الأشخاص بسهولة، بينما يعاني البعض الآخر ويجدون أنفسهم عالقين في عقليتهم القديمة وسلوكياتهم بالرغم من إفصاحهم عن رغبتهم في التغيير.
كيف يستطيع بعض الأشخاص الحفاظ على تحفيزهم وإلهامهم في المواقف نفسها التي يستسلم غيرهم إذا وقعوا فيها؟
ما الذي يجعل البعض يتعافى بسرعة بعد مواجهته المشكلات بينما يتعثر آخرون لأسابيع في مواجهتها؟ وكيف يعود بعضنا إلى مواجهة الحياة مرة أخرى بسرعة بعد السقطات العنيفة التي قد يعانيها بينما يتخوف البعض من مجرد الاقتراب منها مجددًا إلا بعد تدخل عامل خارجي قوي؟
لقد قضيت أعوامًا في التفكير ومحاولة فهم هذه الاختلافات بالاعتماد على نماذج ومقاربات متنوعة في علم النفس، وهذا الكتاب سيوضح تلك التناقضات.
وأنوي توضيح المعتقدات الخطأ حول التحفيز وإبراز العامل المفقود للأداء، وبالإضافة إلى ذلك، سأوضح المصدر الحقيقي لتحسين الأداء حيث سنكتشف طريقة السيطرة المطلقة لتحقيق الازدهار في أي مسعى.

حالة التوفر: 5 متوفر في المخزون

رمز المنتج: afaq3682 التصنيف:

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “التحفيز الفوري : الحقيقة المدهشة وراء ما يحفز الأداء الأفضل”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top

السلة

السلة فارغة

المجموع المبدئي
د.إ0.00
0