#44 انت تستطيع

د.إ25.00

هل حدث وجلستَ مفكراً فيما «أصبحتُ عليه»؟

أعتقد أن هناك طريقة بناءة أكثر في التفكير وهي

أن تفكر «ما الذي لم أصبح عليه بعد؟».
لكل أولئك الذين يشعرون بالإحباط في مسيرتهم
عوضاً عن المعنويات المرتفعة أودّ أنْ أقول أنا أفهمكم،
فقد مرَرْتُ بحالاتٍ دَنَوتُ فيها من الموت، وكنت أملأُ
وسادتي دموعاً من الوحدة أيضاً. ولكنّ هذا ما صنَعَني،
وأنتم تصْنَعُكم إحباطاتكم أيضاً. كما أنّ هذا ما جعلني
أرفضُ أنْ أتصرّفَ دوماً بطريقةِ مَنْ خَسِرَ شيئاً، وذلك لأنه
عوضاً عن أنْ أفكر بأني خسرتُ المال أو صديقتي أو أبي
أو رِجْلي اليُمنى.. فإني أفكر بما كسبْتُه. يمكنك دوماً أنْ
تقول بأنّكَ كسبْتُ الخبرة؛ كسبتُ أنك تعلمتَ كيفَ تتصرّف
في الظروف الصعبة، وكيف تُقدّر حقاً ما كان لديك،
وما لديك الآن في هذه اللحظة.

حالة التوفر: 5 متوفر في المخزون

رمز المنتج: afaq0079 التصنيف:

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “#44 انت تستطيع”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top

السلة

السلة فارغة

المجموع المبدئي
د.إ0.00
0