10 خطوات لتربية شبه مثالية للأبناء

د.إ36.00

سمعنا جميعًا القول الذي يشير إلى أن الأطفال لا يأتي معهم دليل تعليمات، بل إن تربية الطفل كي يصبح شابًّا سعيدًا ومنتجًا ومعافى أصعب وظيفة على وجه الأرض؛ وهو التصريح الذي سيؤكده أي أب وأم؛ فنحن تتاح لنا فرصة واحدة لتربية أي طفل. وليست هناك إعادة محاولة، لذلك من المهم أن نحاول تنفيذ المهمة بطريقة سليمة.
لقد أصبحت التربية على مدار العقود القليلة الماضية أشبه بشراكة بين الوالد والطفل؛ حيث يملك الطفل القدرة على التملق والمساومة وأحيانًا السيطرة. وبالنسبة لي كطبيبة أطفال، فإن السلوكيات الوحيدة التي أتوقعها من الطفل في مكتبي هي احترامه للآخرين في غرفة الانتظار، وبالطبع، عدم إيذاء الطبيب أو المساعد أو الوالد في أثناء الفحص. ورغم ذلك أندهش كل يوم من السلوكيات التي أراها.
فعندما أسأل أحد المراهقين: “ما الذي أتى بك إلى هنا اليوم؟”. في أحيان كثيرة لا يكلف نفسه عناء رفع عينيه عن هاتفه للإجابة عن سؤالي بينما أقف
أنتظر الإجابة، أو قد يجيب بنبرة وقحة: “كيف لي أن أعرف سبب وجودي
هنا؟”.
فيظل الآباء والأمهات يطلبون من أطفالهم لخمس أو ست مرات الآتي: “توقفوا عن إطفاء النور” أو “أطفئ الآيباد يا عزيزي، الطبيبة هنا” وذلك قبل أن يقر الطفل حتى بأن هناك شيئًا يُطلب منه، ناهيك عن اتباع التعليمات الصادرة له، إلى جانب أن الآباء والأمهات يطرحون على الأطفال أسئلة تطلب منهم السماح بفعل شيء، مثل: “هل تريد للطبيبة أن تفحصك اليوم؟”، فيرفض الأطفال التعاون عند الفحص أو يطلبون طلبات مثل: “سأفعل ذلك، لكن يجب أن تأخذني إلى المتجر وتشتري لي لعبة فيديو”.
وما ينبغي أن يقوله الأبوان هو: “ستفحصك الطبيبة اليوم يا عزيزي” أو “افعل كما تقول لك الطبيبة يا عزيزي وافتح فمك”، وذلك بنبرة حاسمة لكن هادئة؛ فهذا يجعل الطفل يدرك أنك أنت من يملك زمام الأمور ولا يوجد شيء للقلق بشأنه، ولن يحدث أي شيء مفزع خلال زيارة
الطبيب.

حالة التوفر: 5 متوفر في المخزون

رمز المنتج: afaq3478 التصنيف:

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “10 خطوات لتربية شبه مثالية للأبناء”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top

السلة

السلة فارغة

المجموع المبدئي
د.إ0.00
0