لعنة المطر

SKU: afaq6557 Category:

عبر لغة المطر حيث لم تكتب أو ترسم مثلها كلمات يأتي جديد الكاتب محمد العميري الموسوم بـ (لغة المطر) وقد بث فيه أفكاره على شكل (خواطر إنسانية) تجمع بين التصورات والانطباعات والمواقف الجمالية عن الحياة. كتبت بلغة سهلة وسلسة التداعي وتتميز في أغلبها بالتشويق وخفة الظل وتوزعت في فقرات خاطفة وسريعة لم تستخدم فيها لغة المجازات، وإنما كانت مكاشفة صريحة تنضح حروفها بكل ألوان الحياة حزناً وفرحاً. يقول الكاتب في مفتتح الكتاب: أحياناً نكتب لمجرد الكتابة. فالكتابة أسلوب لقطع الوقت وتسلية النفس. لكنّا – ومن غير أن نشعر – نخفي حروفنا؛ خوفاً من أن يكون الضمير متصلاً بنا منفصلاً عن غيرنا، ينطق ضميرنا حباً وهماً وحزناً وفرحاً. ليس من باب التناقض لكنها مواقف وأحداث ليس شرطاً ان نكون مررنا بها، بل ربما مرت بغيرنا، أو قد نكون شاهدناها بين أسطر رواية، أو في إيقاع بيت شعري، أو في نغمة حزن نطق بها غيرنا، أو ربما هي نوعٌ من الهذيان الكتابي وهوس الرسم بالكلمات. بهذه العبارات يكشف محمد العميري عن معالم الطريق إلى نصوصه في (لغة المطر) وقد زينتها رسومات هي من إبداع حنين أيمن الزعفراني نقرأ منها: تعلمتُ لغةَ المطر/ لأرسم البسمة في أوجه العابرين/ ولأمسح الحزن من عيون العاشقين/ ولأكتب الأمل على صفحات اليائسين/ فالكتابة بالمطر/ تمنح حرفك جمالاً إلى جمال/ وتهدي لك الحرف طيعاً ليناً/ فمرةً ينهمرُ كالوبل المدرار/ ومرة كالطلّ/ نحن عندما نختار رسم مشاعرنا/ نختار مشاركة الآخرين لنا/ لأن الحروف تتشابه كما تتشابه المشاعر/ لا تخجلوا من إطلاق مشاعركم للأثير/ وانثروا حروفكم فوق أسطر الورق/ اكتبوا واكتبوا واكتبوا./ واختاروا لغة المطر مداداً لكلماتكم./ فلغة المطر تعزف الحب والأغنيات/ وبها تبنى الأمنيات.

د.إ30.00

Out of stock

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “لعنة المطر”

السلة

السلة فارغة

المجموع المبدئي
د.إ0.00
0