لست قديسة

SKU: afaq6555 Category:

هل من الممكن أن تعشق الأرض مغتصبها يوماً؟ هل من الممكن أن تنهض الأرواح من ‏تحت الركام، معلنة أنها تحب من سلبها حقها يوماً؟ هل هذا هو الحبّ الذي حلمت به ‏‏جوليا بطلة، رنا اليسير وأحمد اليسير في رواية «لَستُ قدّيسة» وهي صغيرة، ومزقها وهي ‏عروس ليلة خطبتها، وأحياها وهي مبعوثة سلام فوق هاوية الموت؟ ‎‎ ذاك هو السرّ الذي تسعى إلى كشفه هذه الرواية التي تقول لقارئها أن الحبّ والسلطة، لا ‏يجتمعا فواحد عليه التنحي وإلا سقط الآخر. وأن الإنسان مهما أوتي من خبرات يبقى في ‏حاجة إلى شيء آخر يتعلمه من الحياة.‏ ‎‎ هي قصة جوليا الفتاة التي دّق قلبها لرجلين عاشت روحاهما على عذابها! وبقيت عالقة ‏بين قبول أحدهما ورفض الآخر، فهناك شيء ضائع داخلها، ستجده أخيراً، ولكن بعد فوات ‏الأوان!!‏ ‎‎ إن نموذج المرأة في «لَستُ قدّيسة» استثنائي، إنها امرأة نجحت في الوصول إلى سقف ‏الأنوثة وسقف السياسة إلى حد تتساوى – تحته – الرغبة والطموح والأمل وتستحيل – ‏فوقه – معقولية الواقع والحلم والمُثل.‏ ‎‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎‎ ‏أجابته بهدوء: إنه الخوف وليس الحب يا كريم.‏ ‎‎ اقترب كريم منها والغضب يكاد يمزق روحه المترنحة: وهل استيقظ إحساسك بموت أشرف ‏الحي يا جوليا؟. فقالت جوليا وهي تشيح بوجهها عنه: لا أدري، وكف عن التصرف ‏بهوجائية منذ أن عدنا، كل ما حدث كان مجرد رد فعل ضمن الحدود والمكان لا أكثر. ‏صرخ كريم غاضباً عناق، ثم قبلة، ثم غياب عن الوجود، كان رد فعل ضمن الحدود ‏والمكان يا جوليا صمت قليلاً ثم اقترب منها وقال: هل تعتقدين أنني بت ساذجاً إلى هذا ‏الحد يا سيدة جوليا؟!. فقالت جوليا بوجه تغطيه قطرات المياه المتساقطة من شعرها ‏المبتل: لستَ ساذجاً، ولستُ قديسة، فالحب ليس مجرد محاولات، بل هو أفعال ترسي فوق ‏نفوسنا تاركة الأثر.‏

د.إ59.00

Out of stock

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “لست قديسة”

السلة

السلة فارغة

المجموع المبدئي
د.إ0.00
0