حركة العقل – في الافاق الواسعة وسجايا الانفس

د.إ55.00

عتقد أن تجربة الترابط لإيصال المعنى أبقت في داخلي أدق المعاني عند مروري بحدث ومدلوله، ونجد أننا عندما نريد تفسير حالة أو قانون ندعمه بالأمثلة؛ لنصل إلى حالة فهم واضحة، الوضوح يغيرنا من الداخل، ويصبح المعنى يتجسّد في عقلك، وهذا الهدف لتستأمن من قدرتك على الفهم.
وهذا ما جعلني بشدة أخوض هذه التجربة في معرفة أكثر وفهم أدق بعيدة عن التبدع في أقوال الأساطير تجاه كل ما أبحث عنه ولست أبحث عن كروية الأرض ولا تسطحها، بل إلى كل ذرة معرفة عما أجهله في إدراكي المغلق الذي أرجو أن تتفتح أبوابه، وتشرع نوافذه في التطبيق لا المعرفة فقط، وهذه فرصة لتنويه أن كل ما أكتبه لا يسوقني إلى أدراج المثالية أو الكمال في الإحسان فعادة النواقص هي التي تجعل أقلامنا تجري من قوة شعور الحاجة حيث ينطلق اللسان ويسترسل القلم، فالحاجة تبني الإنسان بداية من معرفتها إلى تبسيطها ووضعها بميزان التشابه والتضاد إلى تطبيق ما ينفعنا. والتطبيق ننقسم به إلى قسمين نتخبط ثم نعود ونعتاد ثم نتخبط ونعود قد مررت بكل القسمين، إلا أنني أدركت في كل مرة كل ما أقع فيه هو احتياج للمرحلة التي أعيشها، وإن كان هذا الفهم يتأخر بمناسبة الظرف والزمان والمكان، إلا أنه أصبحنا نقر به، ويؤمننا مما نخاف منه.
إن أصبت فمرجعية الصواب من الله له الحمد من قبل ومن بعد، وإن غالبتني هوى فكرة وأخطأت فهو من نفسي.. “

التصنيف:

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “حركة العقل – في الافاق الواسعة وسجايا الانفس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top

السلة

السلة فارغة

المجموع المبدئي
د.إ0.00
0