أحببت وغدًا

د.إ50.00

دومًا ننتظر شخصًا ما.. نظن أن بوجوده تتبدّد كافة أوجاعنا ويغمرنا السلام، ونتوهّم أننا حينها سنشعر بالاكتمال!

وتصفعنا الحقيقة أن ذاك الشخص الذي رأينا فيه المنقذ.. ربما هو من يمنحنا خيبتنا الكبرى..

وبدلًا من أن نُزهِر بجواره.. قد نذبل.. وننزوي.. ونتلاشى.. ونذوب!

يصبح الآخر جحيمنا حين نسعى لتخدير أوجاعنا عبره، وتصبح العلاقة المرضية تلاهيًا عن مواجهة أنفسنا، مجرد هروب وفرار!

إلى أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ.. عبر تتبّع السراب!

التصنيف:

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أحببت وغدًا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top

السلة

السلة فارغة

المجموع المبدئي
د.إ0.00
0